nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30nindex.php?page=treesubj&link=28979_30665_20011وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وإذ يمكر بك الذين كفروا الظرف معمول لفعل محذوف : أي واذكر يا
محمد وقت مكر الكافرين بك ، أو معطوف على ما تقدم من قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26واذكروا ذكر الله رسوله هذه النعمة العظمى التي أنعم بها عليه ، وهي
nindex.php?page=treesubj&link=30665نجاته من مكر الكافرين وكيدهم كما سيأتي بيانه
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30ليثبتوك يثبتوك بالجراحات كما قال ثعلب وأبو حاتم ، وغيرهما ، ومنه قول الشاعر :
فقلت ويحكم ما في صحيفتكم قالوا الخليفة أمسى مثبتا وجعا
وقيل : المعنى ليحبسوك ، يقال أثبته : إذا حبسه; وقيل : ليوثقوك ، ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فشدوا الوثاق ( محمد : 4 ) .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، : " ليبيتوك " من البيات وقرئ " ليثبتوك " بالتشديد .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30أو يخرجوك معطوف على ما قبله : أي يخرجوك من
مكة التي هي بلدك وبلد أهلك ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30ويمكرون ويمكر الله مستأنفة ،
nindex.php?page=treesubj&link=32533والمكر : التدبير في الأمر في خفية ، والمعنى : أنهم يخفون ما يعدونه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المكايد فيجازيهم الله على ذلك ويرد كيدهم في نحورهم ، وسمي ما يقع منه - تعالى - مكرا مشاكلة كما في نظائره
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30والله خير الماكرين أي المجازين لمكر الماكرين بمثل فعلهم ؛ فهو يعذبهم على مكرهم من حيث لا يشعرون ، فيكون ذلك أشد ضررا عليهم وأعظم بلاء من مكرهم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31وإذا تتلى عليهم آياتنا أي التي تأتيهم بها وتتلوها عليهم قالوا تعنتا وتمردا وبعدا عن الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31قد سمعنا ما تتلوه علينا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31لو نشاء لقلنا مثل هذا الذي تلوته علينا ، قيل : إنهم قالوا هذا توهما منهم أنهم يقدرون على ذلك ، فلما راموا أن يقولوا مثله عجزوا عنه ، ثم قالوا عنادا وتمردا :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31إن هذا إلا أساطير الأولين أي ما يستطره الوراقون من أخبار الأولين ، وقد تقدم بيانه مستوفى .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32وإذ قالوا أي واذكر إذ قالوا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك بنصب الحق على أنه خبر كان ، والضمير للفصل ، ويجوز الرفع ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : ولا أعلم أحدا قرأ بها ، ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها .
ولكن القراءة سنة ، والمعنى إن كان القرآن الذي جاءنا به
محمد هو الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32فأمطر علينا قالوا : هذه المقالة مبالغة في الجحود والإنكار .
قال
أبو عبيدة : يقال أمطر في العذاب ومطر في الرحمة ، وقال في الكشاف : قد كثر الإمطار في معنى العذاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32أو ائتنا بعذاب أليم سألوا أن يعذبوا بالرجم بالحجارة من السماء أو بغيرها من أنواع العذاب الشديد .
فأجاب الله عليهم بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم وأنت يا
محمد nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33فيهم موجود فإنك ما دمت فيهم فهم في مهلة من العذاب الذي هو الاستئصال
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون .
روي أنهم كانوا يقولون في الطواف غفرانك : أي وما كان الله معذبهم في حال كونهم يستغفرون ، وقيل : المعنى : لو كانوا ممن يؤمن بالله ويستغفره لم يعذبهم ، وقيل : إن الاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهرهم : أي وما كان الله ليعذبهم وفيهم من يستغفر من المسلمين ، فلما خرجوا من بين أظهرهم عذبهم بيوم
بدر وما بعده ، وقيل : المعنى : وما كان الله معذبهم وفي أصلابهم من يستغفر الله .
وقد أخرج
عبد الرزاق ،
وأحمد ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
وأبو نعيم في الدلائل ،
والخطيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وإذ يمكر بك الذين كفروا قال : تشاورت
قريش ليلة
بمكة فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق ، يريدون النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل أخرجوه ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، فبات
علي على فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى لحق بالغار ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوه
عليا رد الله مكرهم فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ فقال : لا أدري ، فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم ، فصعدوا في الجبل فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا : لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو نعيم [ ص: 537 ] والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فذكر القصة بأطول مما هنا ، وفيها ذكر الشيخ
النجدي : أي إبليس ومشورته عليهم عند اجتماعهم في دار الندوة للمشاورة في أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأن
أبا جهل أشار بأن يأخذوا من كل قبيلة من قبائل
قريش غلاما ويعطوا كل واحد منهم سيفا ثم يضربونه ضربة رجل واحد ، فإذا قتلوه تفرق دمه في القبائل ، فقال الشيخ
النجدي : هذا والله هو الرأي ، فتفرقوا على ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير قال :
لما ائتمروا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ليثبتوه أو يقتلوه أو يخرجوه ، قال له عمه أبو طالب : هل تدري ما ائتمروا بك ؟ قال : يريدون أن يسجنوني أو يقتلوني أو يخرجوني ، قال : من حدثك بهذا ؟ قال : ربي ، قال : نعم الرب ربك استوص به خيرا ، قال : أنا أستوصي به ؟ بل هو يستوصي بي .
وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق أخرى عنه وهذا لا يصح ، فقد كان
أبو طالب مات قبل وقت الهجرة بسنين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وإذ يمكر بك الذين كفروا قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30ليثبتوك يعني ليوثقوك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال :
قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر صبرا عقبة بن أبي معيط ، ، وطعيمة بن عدي ، ، والنضر بن الحارث ، وكان المقداد أسر النضر ، فلما أمر بقتله قال المقداد : يا رسول الله أسيري ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنه كان يقول في كتاب الله ما يقول ، قال : وفيه أنزلت هذه الآية : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31وإذا تتلى عليهم آياتنا وهذا مرسل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، أنها نزلت في
النضر بن الحارث .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال : قال
أبو جهل بن هشام nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية فنزلت :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
قتادة أنها نزلت في
أبي جهل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في الآية أنها نزلت في
النضر بن الحارث .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وأبو الشيخ ،
عن مجاهد مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
عطاء نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
والبيهقي في سننه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون : لبيك اللهم لبيك ، لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ، ويقولون : غفرانك غفرانك فأنزل الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم الآية .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، كان فيهم أمانان : النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والاستغفار ، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - وبقي الاستغفار .
وأخرج
الترمذي ، وضعفه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020285أنزل الله علي أمانين لأمتي nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم الآية ، فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار .
وأخرج
أبو الشيخ ،
والحاكم وصححه
والبيهقي في شعب الإيمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : كان فيكم أمانان مضى أحدهما وبقي الآخر قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم الآية .
وأخرج
أبو الشيخ ،
وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
وابن مردويه ،
والحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري نحوه أيضا ، والأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مطلق الاستغفار كثيرة جدا معروفة في كتب الحديث .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30nindex.php?page=treesubj&link=28979_30665_20011وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الظَّرْفُ مَعْمُولٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ : أَيْ وَاذْكُرْ يَا
مُحَمَّدُ وَقْتَ مَكْرِ الْكَافِرِينَ بِكَ ، أَوْ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وَاذْكُرُوا ذَكَّرَ اللَّهُ رَسُولَهُ هَذِهِ النِّعْمَةَ الْعُظْمَى الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِ ، وَهِيَ
nindex.php?page=treesubj&link=30665نَجَاتُهُ مِنْ مَكْرِ الْكَافِرِينَ وَكَيْدِهِمْ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30لِيُثْبِتُوكَ يُثْبِتُوكَ بِالْجِرَاحَاتِ كَمَا قَالَ ثَعْلَبُ وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَغَيْرُهُمَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
فَقُلْتُ وَيْحَكُمْ مَا فِي صَحِيفَتِكُمْ قَالُوا الْخَلِيفَةُ أَمْسَى مُثْبَتًا وَجِعًا
وَقِيلَ : الْمَعْنَى لِيَحْبِسُوكَ ، يُقَالُ أَثْبَتَهُ : إِذَا حَبَسَهُ; وَقِيلَ : لِيُوثِقُوكَ ، وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَشُدُّوا الْوَثَاقَ ( مُحَمَّدٍ : 4 ) .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ ، : " لِيُبَيِّتُوكَ " مِنَ الْبَيَاتِ وَقُرِئَ " لِيُثبِّتُوكَ " بِالتَّشْدِيدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30أَوْ يُخْرِجُوكَ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ : أَيْ يُخْرِجُوكَ مِنْ
مَكَّةَ الَّتِي هِيَ بَلَدُكَ وَبَلَدُ أَهْلِكَ ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ مُسْتَأْنَفَةٌ ،
nindex.php?page=treesubj&link=32533وَالْمَكْرُ : التَّدْبِيرُ فِي الْأَمْرِ فِي خُفْيَةٍ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ يُخْفُونَ مَا يُعِدُّونَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْمَكَايِدِ فَيُجَازِيهِمُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَيَرِدُّ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ ، وَسُمِّيَ مَا يَقَعُ مِنْهُ - تَعَالَى - مَكْرًا مُشَاكَلَةً كَمَا فِي نَظَائِرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ أَيِ الْمُجَازِينَ لِمَكْرِ الْمَاكِرِينَ بِمِثْلِ فِعْلِهِمْ ؛ فَهُوَ يُعَذِّبُهُمْ عَلَى مَكْرِهِمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدَّ ضَرَرًا عَلَيْهِمْ وَأَعْظَمَ بَلَاءً مِنْ مَكْرِهِمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا أَيِ الَّتِي تَأْتِيهِمْ بِهَا وَتَتْلُوهَا عَلَيْهِمْ قَالُوا تَعَنُّتًا وَتَمَرُّدًا وَبُعْدًا عَنِ الْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31قَدْ سَمِعْنَا مَا تَتْلُوهُ عَلَيْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا الَّذِي تَلَوْتَهُ عَلَيْنَا ، قِيلَ : إِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا تَوَهُّمًا مِنْهُمْ أَنَّهُمْ يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ ، فَلَمَّا رَامُوا أَنْ يَقُولُوا مِثْلَهُ عَجَزُوا عَنْهُ ، ثُمَّ قَالُوا عِنَادًا وَتَمَرُّدًا :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ أَيْ مَا يَسْتَطِرُهُ الْوَرَّاقُونَ مِنْ أَخْبَارِ الْأَوَّلِينَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ مُسْتَوْفًى .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32وَإِذْ قَالُوا أَيْ وَاذْكُرْ إِذْ قَالُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ بِنَصْبِ الْحَقِّ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ كَانَ ، وَالضَّمِيرُ لِلْفَصْلِ ، وَيَجُوزُ الرَّفْعُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا قَرَأَ بِهَا ، وَلَا اخْتِلَافَ بَيْنَ النَّحْوِيِّينَ فِي إِجَازَتِهَا .
وَلَكِنَّ الْقِرَاءَةَ سُنَّةٌ ، وَالْمَعْنَى إِنْ كَانَ الْقُرْآنُ الَّذِي جَاءَنَا بِهِ
مُحَمَّدٌ هُوَ الْحَقُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا قَالُوا : هَذِهِ الْمَقَالَةُ مُبَالَغَةٌ فِي الْجُحُودِ وَالْإِنْكَارِ .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : يُقَالُ أَمْطَرَ فِي الْعَذَابِ وَمَطَرَ فِي الرَّحْمَةِ ، وَقَالَ فِي الْكَشَّافِ : قَدْ كَثُرَ الْإِمْطَارُ فِي مَعْنَى الْعَذَابِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ سَأَلُوا أَنْ يُعَذَّبُوا بِالرَّجْمِ بِالْحِجَارَةِ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِغَيْرِهَا مِنْ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ الشَّدِيدِ .
فَأَجَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ يَا
مُحَمَّدُ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33فِيهِمْ مَوْجُودٌ فَإِنَّكَ مَا دُمْتَ فِيهِمْ فَهُمْ فِي مُهْلَةٍ مِنَ الْعَذَابِ الَّذِي هُوَ الِاسْتِئْصَالُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .
رُوِيَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الطَّوَافِ غُفْرَانَكَ : أَيْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ فِي حَالِ كَوْنِهِمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : لَوْ كَانُوا مِمَّنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُهُ لَمْ يُعَذِّبْهُمْ ، وَقِيلَ : إِنَّ الِاسْتِغْفَارَ رَاجِعٌ إِلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ هُمْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ : أَيْ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَفِيهِمْ مَنْ يَسْتَغْفِرُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ عَذَّبَهُمْ بِيَوْمِ
بَدْرٍ وَمَا بَعْدَهُ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَفِي أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
وَأَحْمَدُ ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الدَّلَائِلِ ،
وَالْخَطِيبُ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا قَالَ : تَشَاوَرَتْ
قُرَيْشٌ لَيْلَةً
بِمَكَّةَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا أَصْبَحَ فَأَثْبِتُوهُ بِالْوِثَاقِ ، يُرِيدُونَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلِ اقْتُلُوهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ أَخْرِجُوهُ ، فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، فَبَاتَ
عَلِيٌّ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ثَارُوا إِلَيْهِ ، فَلَمَّا رَأَوْهُ
عَلِيًّا رَدَّ اللَّهِ مَكْرَهُمْ فَقَالُوا : أَيْنَ صَاحِبُكَ هَذَا ؟ فَقَالَ : لَا أَدْرِي ، فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْجَبَلَ اخْتَلَطَ عَلَيْهِمْ ، فَصَعِدُوا فِي الْجَبَلِ فَمَرُّوا بِالْغَارِ ، فَرَأَوْا عَلَى بَابِهِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ فَقَالُوا : لَوْ دَخَلَ هُنَا لَمْ يَكُنْ نَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى بَابِهِ ، فَمَكَثَ فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو نُعَيْمٍ [ ص: 537 ] وَالْبَيْهَقِيُّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِأَطْوَلَ مِمَّا هُنَا ، وَفِيهَا ذِكْرُ الشَّيْخِ
النَّجْدِيِّ : أَيْ إِبْلِيسَ وَمَشُورَتِهِ عَلَيْهِمْ عِنْدَ اجْتِمَاعِهِمْ فِي دَارِ النَّدْوَةِ لِلْمُشَاوَرَةِ فِي أَمْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَأَنَّ
أَبَا جَهْلٍ أَشَارَ بِأَنْ يَأْخُذُوا مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْ قَبَائِلِ
قُرَيْشٍ غُلَامًا وَيُعْطُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سَيْفًا ثُمَّ يَضْرِبُونَهُ ضَرْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، فَإِذَا قَتَلُوهُ تَفَرَّقَ دَمُهُ فِي الْقَبَائِلِ ، فَقَالَ الشَّيْخُ
النَّجْدِيُّ : هَذَا وَاللَّهِ هُوَ الرَّأْيُ ، فَتَفَرَّقُوا عَلَى ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16531عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ :
لَمَّا ائْتَمَرُوا بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُثْبِتُوهُ أَوْ يَقْتُلُوهُ أَوْ يُخْرِجُوهُ ، قَالَ لَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ : هَلْ تَدْرِي مَا ائْتَمَرُوا بِكَ ؟ قَالَ : يُرِيدُونَ أَنْ يَسْجُنُونِي أَوْ يَقْتُلُونِي أَوْ يُخْرِجُونِي ، قَالَ : مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : رَبِّي ، قَالَ : نِعْمَ الرَّبُّ رَبُّكَ اسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا ، قَالَ : أَنَا أَسْتَوْصِي بِهِ ؟ بَلْ هُوَ يَسْتَوْصِي بِي .
وَأَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْهُ وَهَذَا لَا يَصِحُّ ، فَقَدْ كَانَ
أَبُو طَالِبٍ مَاتَ قَبْلَ وَقْتِ الْهِجْرَةِ بِسِنِينَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30لِيُثْبِتُوكَ يَعْنِي لِيُوثِقُوكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :
قَتَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ، ، وَطُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيٍّ ، ، وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ ، وَكَانَ الْمِقْدَادُ أَسَرَ النَّضْرَ ، فَلَمَّا أُمِرَ بِقَتْلِهِ قَالَ الْمِقْدَادُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسِيرِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يَقُولُ ، قَالَ : وَفِيهِ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا وَهَذَا مُرْسَلٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ
أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ الْآيَةَ فَنَزَلَتْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
أَبِي جَهْلٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي الْآيَةِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
عَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
عَطَاءٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ وَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ ، وَيَقُولُونَ : غُفْرَانُكَ غُفْرَانُكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ الْآيَةَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ : النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَالِاسْتِغْفَارُ ، فَذَهَبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبَقِيَ الِاسْتِغْفَارُ .
وَأَخْرَجَ
التِّرْمِذِيُّ ، وَضَعَّفَهُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020285أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ أَمَانَيْنِ لِأُمَّتِي nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ الْآيَةَ ، فَإِذَا مَضَيْتُ تَرَكْتُ فِيهِمُ الِاسْتِغْفَارَ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ فِيكُمْ أَمَانَانِ مَضَى أَحَدُهُمَا وَبَقِيَ الْآخَرُ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْحَاكِمُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ نَحْوَهُ أَيْضًا ، وَالْأَحَادِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مُطْلَقِ الِاسْتِغْفَارِ كَثِيرَةٌ جِدًّا مَعْرُوفَةٌ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ .