الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [34 - 35] ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد

                                                                                                                                                                                                                                      ادخلوها بسلام أي: يقال لهم: ادخلوا هذه الجنة بأمان من الهم والحزن والخوف.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5514 ] ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها أي: مما تشتهيه نفوسهم وتلذه أعينهم، ولدينا مزيد أي: مما لا يخطر على بالهم، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية