الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    360 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: فبشرناه بغلام حليم وفي الذاريات: بغلام عليم ما وجه مجيء كل واحد في موضعه؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    إنما وصفه هنا بالحلم: وهو إسماعيل - والله أعلم - وهو الأظهر لما ذكر عنه من الانقياد إلى رؤيا أبيه مع ما فيه من أمر الأشياء على النفس، وأكرهها عندها، ووعدها بالصبر، وتعليقه بالمشيئة، وكل ذلك دليل على تمام الحلم والعقل.

                                                                                                                                                                    وأما في الذاريات: فالمراد - والله أعلم – إسحاق؛ لأن تبشير إبراهيم بعلمه ونبوته فيه دلالة على بقائه إلى كبره، وهذا يدل على أن الذبيح إسماعيل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية