الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [41 - 42] وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم

                                                                                                                                                                                                                                      وفي عاد أي: وتركنا في عاد -قوم هود عليه السلام- آية إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم أي: التي لا خير فيها من إنشاء المطر، أو إلقاح الشجر. وهي ريح الهلاك.

                                                                                                                                                                                                                                      ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم أي: الشيء الهالك. وأصل الرميم: البالي المفتت من عظم أو نبات أو غير ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5534 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية