في الرجل يكون له الخيار ثم يغمى عليه في أيام الخيار قلت لابن القاسم : أرأيت لو أن nindex.php?page=treesubj&link=22946رجلا اشترى سلعة على أنه بالخيار ثلاثا فأغمي عليه في أيام الخيار كلها الذي كان له الخيار فيها هل يكون ورثته أو السلطان بمنزلته في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ؟

قال : لا أحفظ فيه شيئا عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ولا يكون للورثة هاهنا ولا للسلطان شيء ويترك حتى يفيق ، فإذا أفاق كان على خياره إن شاء أخذ وإن شاء رد ، ولا ينقطع عنه خياره لموضع ما أغمي عليه في أيام الخيار .

قلت : فإن تطاول بهذا المغمى عليه ما هو فيه ؟

قال : ينظر السلطان في ذلك ، فإن رأى أضرارا فسخ البيع بينهما وجاز فسخه .

قلت : ولا يكون للسلطان أن يأخذ لهذا المغمى عليه ؟

قال : لا لأنه ليس بمجنون ولا صبي وإنما هو مريض

فِي الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْخِيَارُ ثُمَّ يُغْمَى عَلَيْهِ فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=22946رَجُلًا اشْتَرَى سِلْعَةً عَلَى أَنَّهُ بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ كُلِّهَا الَّذِي كَانَ لَهُ الْخِيَارُ فِيهَا هَلْ يَكُونُ وَرَثَتُهُ أَوْ السُّلْطَانُ بِمَنْزِلَتِهِ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ ؟

قَالَ : لَا أَحْفَظُ فِيهِ شَيْئًا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ وَلَا يَكُونُ لِلْوَرَثَةِ هَاهُنَا وَلَا لِلسُّلْطَانِ شَيْءٌ وَيُتْرَكُ حَتَّى يُفِيقَ ، فَإِذَا أَفَاقَ كَانَ عَلَى خِيَارِهِ إنْ شَاءَ أَخَذَ وَإِنْ شَاءَ رَدَّ ، وَلَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ خِيَارُهُ لِمَوْضِعِ مَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ .

قُلْتُ : فَإِنْ تَطَاوَلَ بِهَذَا الْمُغْمَى عَلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ ؟

قَالَ : يَنْظُرُ السُّلْطَانُ فِي ذَلِكَ ، فَإِنْ رَأَى أَضْرَارًا فَسَخَ الْبَيْعَ بَيْنَهُمَا وَجَازَ فَسْخُهُ .

قُلْتُ : وَلَا يَكُونُ لِلسُّلْطَانِ أَنْ يَأْخُذَ لِهَذَا الْمُغْمَى عَلَيْهِ ؟

قَالَ : لَا لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ وَلَا صَبِيٍّ وَإِنَّمَا هُوَ مَرِيضٌ