الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                361 ( 120 ) متى يؤمر الصبي بالصلاة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا زيد بن الحسن قال حدثني عبد الملك بن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني قال : حدثني أبي عن جدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بلغ الغلام سبع سنين فمروه بالصلاة فإذا بلغ عشرا فاضربوه عليها [ ص: 382 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن داود بن سوار عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن مبارك عن حسين بن عبد الله قال : حدثتني أم يونس خادم ابن عباس قالت : كان ابن عباس يقول أيقظوا الصبي يصلي ولو سجدة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا حفص عن محمد بن أبي يحيى عن امرأة منهم عن جدة لها أن عمر مر بامرأة وهي توقظ صبيا لها يصلي وهو يتلكأ فقال : دعيه فليست عليه حتى يعقلها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن نافع عن ابن عمر قال : يعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو معاوية وحفص عن الأعمش عن إبراهيم قال ، كان يعلم الصبي الصلاة إذا أثغر .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال ، كانوا يعلمون الصبيان الصلاة إذا أثغروا .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن هشيم عن أبيه قال : كان يعلم بنيه الصلاة إذا عقلوا والصوم إذا طاقوا .

                                                                                ( 9 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن اليحصبي قال : يؤمر الصبي بالصلاة إذا عد عشرين .

                                                                                ( 10 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن امرأة عبد الرحمن اليحصبي عن عبد الرحمن اليحصبي بمثله .

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي رجاء عن مكحول قال : يؤمر الصبي بها إذا بلغ السبع ويضرب عليها إذا بلغ عشرا [ ص: 383 ]

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن ميمون بن مهران قال يؤمر بها إذا بلغ حلمه .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي إسحاق قال : كان يعلم الصبي ما بين سبع سنين إلى عشر سنين .

                                                                                ( 14 ) حدثنا حفص بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال : كان علي بن الحسين يأمر الصبيان أن يصلوا الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا فيقال يصلون الصلاة لغير وقتها فيقول هذا خير من أن يناموا عنها .

                                                                                ( 15 ) حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين قال : يعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله .

                                                                                ( 16 ) حدثنا حفص عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله .

                                                                                ( 17 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا الأعمش عن عمارة عن أبي الأحوص قال : قال عبد الله حافظوا على أبنائكم على الصلاة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية