الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2096 [ ص: 516 ] 95 - باب: من أجرى أمر الأمصار على ما يتعارفون بينهم في البيوع (والإجارة) والمكيال والوزن ، وسننهم على نياتهم ومذاهبهم المشهورة

                                                                                                                                                                                                                              وقال شريح للغزالين : سنتكم بينكم . وقال عبد الوهاب ، عن أيوب عن محمد : لا بأس العشرة بأحد عشر ، ويأخذ للنفقة ربحا . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لهند : " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف" . وقال تعالى : ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف [النساء : 6] . واكترى الحسن من عبد الله بن مرداس حمارا ، فقال : بكم ؟ قال : بدانقين . فركبه ، ثم جاء مرة أخرى ، فقال : الحمار الحمار . فركبه ، ولم يشارطه ، فبعث إليه بنصف درهم .

                                                                                                                                                                                                                              2210 - حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : حجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو طيبة ، فأمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصاع من تمر ، وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه . [انظر : 2102 - مسلم: 1577 - فتح : 4 \ 405]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية