الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      393- وأما قوله: (حيران له أصحاب) فإن كل "فعلان" له "فعلى" فإنه لا ينصرف في المعرفة ولا في النكرة.

                                                                                                                                                                                                                      وأما قوله: (إلى الهدى ائتنا) فإن "الألف" التي في: (ائتنا) ألف وصل ولكن بعدها همزة من الأصل هي التي في "أتى" وهي الياء التي في قولك "إيتنا"، ولكنها لم تهمز حين

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 303 ] ظهرت ألف الوصل. لأن ألف الوصل مهموزة إذا استؤنفت فكرهوا اجتماع همزتين. وقال: (وأمرنا لنسلم لرب العالمين) يقول: إنما أمرنا كي نسلم لرب العالمين" كما قال: (وأمرت أن أكون من المؤمنين) أي: إنما أمرت بذلك.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية