nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70nindex.php?page=treesubj&link=28979_30786يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم اختلاف القراء في أسرى والأسارى هو هنا كما سبق في الآية التي قبل هذه ، خاطب الله النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا : أي قل لهؤلاء الأسرى الذين هم في أيديكم أسرتموهم يوم
بدر وأخذتم منهم الفداء
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70إن يعلم الله في قلوبكم خيرا من حسن إيمان ، وصلاح نية ، وخلوص طوية
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70يؤتكم خيرا مما أخذ منكم من الفداء : أي يعوضكم في هذه الدنيا رزقا خيرا منه ، وأنفع لكم ، أو في الآخرة بما يكتبه لكم من المثوبة بالأعمال الصالحة
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70ويغفر لكم ذنوبكم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70والله غفور رحيم شأنه المغفرة لعباده والرحمة لهم .
ولما ذكر ما ذكره من العوض لمن علم في قلبه خيرا ذكر من هو على ضد ذلك منهم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وإن يريدوا خيانتك بما قالوه لك بألسنتهم من أنهم قد آمنوا بك وصدقوك ولم يكن ذلك منهم عن عزيمة صحيحة ونية خالصة ، بل هو مماكرة ومخادعة ، فليس ذلك بمستبعد منهم فإنهم قد فعلوا ما هو أعظم منه ، وهو أنهم خانوا الله من قبل أن تظفر بهم ، فكفروا به وقاتلوا رسوله
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فأمكن منهم بأن نصرك عليهم في يوم
بدر فقتلت منهم من قتلت وأسرت من أسرت
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71والله عليم بما في ضمائرهم حكيم في أفعاله بهم .
وقد أخرج
الحاكم وصححه
والبيهقي في سننه عن
عائشة قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020310لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فداء أبي العاص وبعثت فيه بقلادة فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق رقة مباشرة وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها ، وقال العباس : إني كنت مسلما يا رسول الله ، قال : الله أعلم بإسلامك ، فإن تكن كما تقول فالله يجزيك ، فافد نفسك وابني أخويك nindex.php?page=showalam&ids=8733نوفل بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=222وعقيل بن أبي طالب وحليفك عتبة بن عمرو ، قال : ما ذاك عندي يا رسول الله ، قال : فأين المال الذي دفنت أنت nindex.php?page=showalam&ids=11696وأم الفضل ؟ فقلت لها : إن أصبت فهذا المال لبني ؟ فقال : والله يا رسول الله إن هذا لشيء ما علمه غيري وغيرها ، فاحسب لي ما أصبتم مني عشرون أوقية من مال كان معي ، قال : لا أفعل ، ففدى نفسه وابني أخويه وحليفه ونزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70قل لمن في أيديكم من الأسرى الآية ، فأعطاني مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجو من مغفرة الله .
وأخرج
ابن سعد ،
والحاكم وصححه عن
أبي موسى nindex.php?page=hadith&LINKID=1020311أن nindex.php?page=showalam&ids=386العلاء بن الحضرمي بعث إلى رسول الله [ ص: 552 ] - صلى الله عليه وسلم - بمال من البحرين ثمانين ألفا ، فما أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مال أكثر منه ، فنشر على حصير ، وجاء الناس فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيهم ، وما كان يومئذ عدد ولا وزن ، فجاء العباس فقال : يا رسول الله إني أعطيت فدائي وفداء عقيل يوم بدر ، أعطني من هذا المال ، فقال : خذ ، فحثا في خميصته ثم ذهب ينصرف فلم يستطع ، فرفع رأسه وقال : يا رسول الله ارفع علي ، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذهب وهو يقول : أما أحد اللذين وعد الله فقد أنجزنا ، وما ندري ما يصنع في الأخرى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم فهذا خير مما أخذ مني ولا أدري ما يصنع في المغفرة .
والروايات في هذا الباب كثيرة .
وأخرج
ابن سعد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في الآية قال : نزلت في الأسارى يوم
بدر منهم
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب ،
nindex.php?page=showalam&ids=8733ونوفل بن الحارث ،
nindex.php?page=showalam&ids=222وعقيل بن أبي طالب .
وأخرج
ابن المنذر ،
وأبو الشيخ ، عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وإن يريدوا خيانتك إن كان قولهم كذبا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فقد خانوا الله من قبل فقد كفروا وقاتلوك فأمكنك الله منهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70nindex.php?page=treesubj&link=28979_30786يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ اخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي أَسْرَى وَالْأُسَارَى هُوَ هُنَا كَمَا سَبَقَ فِي الْآيَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ ، خَاطَبَ اللَّهُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهَذَا : أَيْ قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْأَسْرَى الَّذِينَ هُمْ فِي أَيْدِيكُمْ أَسَرْتُمُوهُمْ يَوْمَ
بَدْرٍ وَأَخَذْتُمْ مِنْهُمُ الْفِدَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا مِنْ حُسْنِ إِيمَانٍ ، وَصَلَاحِ نِيَّةٍ ، وَخُلُوصِ طَوِيَّةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ مِنَ الْفِدَاءِ : أَيْ يُعَوِّضْكُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا رِزْقًا خَيْرًا مِنْهُ ، وَأَنْفَعَ لَكُمْ ، أَوْ فِي الْآخِرَةِ بِمَا يَكْتُبُهُ لَكُمْ مِنَ الْمَثُوبَةِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ شَأْنُهُ الْمَغْفِرَةُ لِعِبَادِهِ وَالرَّحْمَةُ لَهُمْ .
وَلَمَّا ذَكَرَ مَا ذَكَرَهُ مِنَ الْعِوَضِ لِمَنْ عَلِمَ فِي قَلْبِهِ خَيْرًا ذَكَرَ مَنْ هُوَ عَلَى ضِدِّ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ بِمَا قَالُوهُ لَكَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مِنْ أَنَّهُمْ قَدْ آمَنُوا بِكَ وَصَدَّقُوكَ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْهُمْ عَنْ عَزِيمَةٍ صَحِيحَةٍ وَنِيَّةٍ خَالِصَةٍ ، بَلْ هُوَ مُمَاكَرَةٌ وَمُخَادَعَةٌ ، فَلَيْسَ ذَلِكَ بِمُسْتَبْعَدٍ مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ ، وَهُوَ أَنَّهُمْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَظْفَرَ بِهِمْ ، فَكَفَرُوا بِهِ وَقَاتَلُوا رَسُولَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ بِأَنْ نَصَرَكَ عَلَيْهِمْ فِي يَوْمِ
بَدْرٍ فَقَتَلْتَ مِنْهُمْ مَنْ قَتَلْتَ وَأَسَرْتَ مَنْ أَسَرْتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا فِي ضَمَائِرِهِمْ حَكِيمٌ فِي أَفْعَالِهِ بِهِمْ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020310لَمَّا بَعَثَ أَهْلُ مَكَّةَ فِي فِدَاءِ أَسْرَاهُمْ بَعَثَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي فِدَاءِ أَبِي الْعَاصِ وَبَعَثَتْ فِيهِ بِقِلَادَةٍ فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَقَّ رِقَّةً مُبَاشَرَةً وَقَالَ : إِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تُطْلِقُوا لَهَا أَسِيرَهَا ، وَقَالَ الْعَبَّاسُ : إِنِّي كُنْتُ مُسْلِمًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِسْلَامِكَ ، فَإِنْ تَكُنْ كَمَا تَقُولُ فَاللَّهُ يَجْزِيكَ ، فَافْدِ نَفْسَكَ وَابْنَيْ أَخَوَيْكَ nindex.php?page=showalam&ids=8733نَوْفَلَ بْنَ الْحَارِثِ nindex.php?page=showalam&ids=222وَعَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَحَلِيفَكَ عُتْبَةَ بْنَ عَمْرٍو ، قَالَ : مَا ذَاكَ عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَأَيْنَ الْمَالُ الَّذِي دَفَنْتَ أَنْتَ nindex.php?page=showalam&ids=11696وَأُمُّ الْفَضْلِ ؟ فَقُلْتَ لَهَا : إِنْ أُصِبْتُ فَهَذَا الْمَالُ لَبَنِيَّ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ مَا عَلِمَهُ غَيْرِي وَغَيْرُهَا ، فَاحْسِبْ لِي مَا أَصَبْتُمْ مِنِّي عِشْرُونَ أُوقِيَّةً مِنْ مَالٍ كَانَ مَعِي ، قَالَ : لَا أَفْعَلُ ، فَفَدَى نَفْسَهُ وَابْنَيْ أَخَوَيْهِ وَحَلِيفَهُ وَنَزَلَتْ : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى الْآيَةَ ، فَأَعْطَانِي مَكَانَ الْعِشْرِينَ الْأُوقِيَّةِ فِي الْإِسْلَامِ عِشْرِينَ عَبْدًا كُلَّهُمْ فِي يَدِهِ مَالٌ يَضْرِبُ بِهِ مَعَ مَا أَرْجُو مِنْ مَغْفِرَةِ اللَّهِ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ سَعْدٍ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنْ
أَبِي مُوسَى nindex.php?page=hadith&LINKID=1020311أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=386الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ [ ص: 552 ] - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرِينِ ثَمَانِينَ أَلْفًا ، فَمَا أَتَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَالٌ أَكْثَرُ مِنْهُ ، فَنُشِرَ عَلَى حَصِيرٍ ، وَجَاءَ النَّاسُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعْطِيهِمْ ، وَمَا كَانَ يَوْمَئِذٍ عَدَدٌ وَلَا وَزْنٌ ، فَجَاءَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَعْطَيْتُ فِدَائِي وَفِدَاءَ عَقِيلٍ يَوْمَ بَدْرٍ ، أَعْطِنِي مِنْ هَذَا الْمَالِ ، فَقَالَ : خُذْ ، فَحَثَا فِي خُمَيْصَتِهِ ثُمَّ ذَهَبَ يَنْصَرِفُ فَلَمْ يَسْتَطِعْ ، فَرَفَعَ رَأَسَهُ وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ارْفَعْ عَلَيَّ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَهَبَ وَهُوَ يَقُولُ : أَمَّا أَحَدُ اللَّذَيْنِ وَعَدَ اللَّهُ فَقَدْ أَنْجَزَنَا ، وَمَا نَدْرِي مَا يَصْنَعُ فِي الْأُخْرَى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=70قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ فَهَذَا خَيْرٌ مِمَّا أُخِذَ مِنِّي وَلَا أَدْرِي مَا يُصْنَعُ فِي الْمَغْفِرَةِ .
وَالرِّوَايَاتُ فِي هَذَا الْبَابِ كَثِيرَةٌ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ سَعْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي الْآيَةِ قَالَ : نَزَلَتْ فِي الْأُسَارَى يَوْمَ
بَدْرٍ مِنْهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=8733وَنَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=222وَعَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ إِنْ كَانَ قَوْلُهُمْ كَذِبًا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَقَدْ كَفَرُوا وَقَاتَلُوكَ فَأَمْكَنَكَ اللَّهُ مِنْهُمْ .