nindex.php?page=treesubj&link=28974_19605_28270_30513_32872_34103_34310_7856nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله إلا بمشيئة الله تعالى أو بإذنه
لملك الموت عليه الصلاة والسلام في قبض روحه، والمعنى أن لكل نفس أجلا مسمى في علمه تعالى وقضائه لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون بالإحجام عن القتال والإقدام عليه. وفيه تحريض وتشجيع على القتال، ووعد للرسول صلى الله عليه وسلم بالحفظ وتأخير الأجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145كتابا مصدر مؤكد إذ المعنى كتب الموت كتابا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145مؤجلا صفة له أي مؤقتا لا يتقدم ولا يتأخر.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها تعريض لمن شغلتهم الغنائم يوم
أحد، فإن المسلمين حملوا على المشركين وهزموهم وأخذوا ينهبون، فلما رأى الرماة ذلك أقبلوا على النهب وخلوا مكانهم فانتهز المشركون وحملوا عليهم من ورائهم فهزموهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها أي من ثوابها.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وسنجزي الشاكرين الذين شكروا نعمة الله فلم يشغلهم شيء عن الجهاد.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19605_28270_30513_32872_34103_34310_7856nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ بِإِذْنِهِ
لِمَلَكِ الْمَوْتِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي قَبْضِ رُوحِهِ، وَالْمَعْنَى أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ أَجَلًا مُسَمًّى فِي عِلْمِهِ تَعَالَى وَقَضَائِهِ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ بِالْإِحْجَامِ عَنِ الْقِتَالِ وَالْإِقْدَامِ عَلَيْهِ. وَفِيهِ تَحْرِيضٌ وَتَشْجِيعٌ عَلَى الْقِتَالِ، وَوَعْدٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِفْظِ وَتَأْخِيرِ الْأَجَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145كِتَابًا مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ إِذِ الْمَعْنَى كُتِبَ الْمَوْتُ كِتَابًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145مُؤَجَّلا صِفَةٌ لَهُ أَيْ مُؤَقَّتًا لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا تَعْرِيضٌ لِمَنْ شَغَلَتْهُمُ الْغَنَائِمُ يَوْمَ
أُحُدٍ، فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ حَمَلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَهَزَمُوهُمْ وَأَخَذُوا يَنْهَبُونَ، فَلَمَّا رَأَى الرُّمَاةُ ذَلِكَ أَقْبَلُوا عَلَى النَّهْبِ وَخَلَّوْا مَكَانَهُمْ فَانْتَهَزَ الْمُشْرِكُونَ وَحَمَلُوا عَلَيْهِمْ مِنْ وَرَائِهِمْ فَهَزَمُوهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا أَيْ مِنْ ثَوَابِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ الَّذِينَ شَكَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ فَلَمْ يَشْغَلْهُمْ شَيْءٌ عَنِ الْجِهَادِ.