الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      398- وأما قوله للشمس: (هذا ربي) فقد يجوز على "هذا الشيء الطالع ربي".

                                                                                                                                                                                                                      أو على أنه حين ظهرت الشمس وقد كانوا يذكرون الرب في كلامهم قال لهم: (هذا ربي) . وإنما هذا مثل ضربه لهم ليعرفوا إذا هو زال أنه لا ينبغي أن يكون مثله إلها، وليدلهم على وحدانية الله، وأنه ليس مثله شيء. قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                      (210) مكثت حولا ثم جئت قاشرا لا حملت منك كراع حافرا

                                                                                                                                                                                                                      399- قال: (ومن ذريته داود وسليمان) يعني: (ووهبنا له من ذريته داود وسليمان.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية