الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
صلاة nindex.php?page=treesubj&link=1795_1727المسافر يؤم المقيمين
أخبرنا الربيع قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال : أخبرنا الثقة عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه { nindex.php?page=hadith&LINKID=76996أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بمنى ركعتين nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر } ، أخبرنا الربيع قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب مثله ( قال : nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وهكذا أحب للإمام أن يصلي مسافرا ، أو مقيما ولا يوكل غيره ويأمر من وراءه من المقيمين أن يتموا إلا أن يكونوا قد فقهوا فيكتفي بفقههم - إن شاء الله تعالى - .
وإذا اجتمع مسافرون ومقيمون فإن كان الوالي من أحد الفريقين صلى بهم مسافرا كان ، أو مقيما وإن كان مقيما فأقام غيره فصلى بهم فأحب إلي إلى أن يأمر مقيما ولا يولي الإمامة إلا من ليس له أن يقصر فإن أمر مسافرا كرهت ذلك له إذا كان يصلي خلفه مقيم ويبني المقيم على صلاة المسافر ولا إعادة عليه فإن لم يكن فيهم وال فأحب إلي أن يؤمهم المقيم لتكون صلاتهم كلها بإمام ويؤخر المسافرون عن الجماعة وإكمال عدد الصلاة .
فإن قدموا مسافرا فأمهم أجزأ عنهم وبنى المقيمون على صلاة المسافر إذا قصر وإن أتم أجزأتهم صلاتهم وإن أم المسافر المقيمين فأتم الصلاة أجزأته وأجزأت من خلفه من المقيمين والمسافرين صلاتهم .