الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [37 - 38] فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فبأي آلاء ربكما تكذبان

                                                                                                                                                                                                                                      فإذا انشقت السماء أي: انفطرت فاختل نظامها العلوي، فكانت وردة أي: كلون الورد الأحمر كالدهان أي: كالدهن الذي هو الزيت، كما قال: يوم تكون السماء كالمهل وهو ردي الزيت، يعني في لونه الكدر وذوبانه، لصيرورتها إلى الفناء والزوال.

                                                                                                                                                                                                                                      فبأي آلاء ربكما تكذبان أي: مما يحله بكم بعد ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية