الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2135 [ ص: 640 ] 7 - باب: السلم إلى أجل معلوم

                                                                                                                                                                                                                              وبه قال ابن عباس وأبو سعيد والأسود والحسن . وقال ابن عمر : لا بأس في الطعام الموصوف بسعر معلوم إلى أجل معلوم ، ما لم يك ذلك في زرع لم يبد صلاحه .

                                                                                                                                                                                                                              2253 - حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهم يسلفون في الثمار السنتين والثلاث ، فقال : " أسلفوا في الثمار في كيل معلوم إلى أجل معلوم" .

                                                                                                                                                                                                                              وقال عبد الله بن الوليد ، حدثنا سفيان ، حدثنا ابن أبي نجيح ، وقال : "في كيل معلوم ووزن معلوم" . [انظر : 2239 - مسلم: 1604 - فتح: 4 \ 434]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية