الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        209 - باب التيمم في السفر ، وذكر الاختلاف على عمار بن ياسر في كيفيته

                                                                                                                        369 - أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا أبي عن صالح ، عن ابن شهاب قال : حدثني عبيد الله بن [ ص: 167 ] عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، عن عمار بن ياسر قال : عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بأولات الجيش ومعه عائشة زوجته ، فانقطع عقدها من جزع ظفار ، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء . فتغيظ عليها أبو بكر ، وقال : حبست الناس وليس معهم ماء ! فأنزل الله فتيمموا رخصة التطهر بالصعيد الطيب . فقام الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربوا بأيديهم الأرض ، ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا ، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ، ومن بطون أيديهم إلى الآباط .

                                                                                                                        خالفه مالك بن أنس : رواه عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عمار .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية