الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              الآية السابعة عشرة قوله تعالى : { ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم }

                                                                                                                                                                                                              فيها خمس مسائل : المسألة الأولى : فيمن نزلت ؟ فيه أربعة أقوال : الأول : أنه بخت نصر .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أنهم مانعو بيت المقدس من النصارى اتخذوه كظامة .

                                                                                                                                                                                                              والثالث : أنه المسجد الحرام عام الحديبية .

                                                                                                                                                                                                              الرابع : أنه كل مسجد ; وهو الصحيح ; لأن اللفظ عام ورد بصيغة الجمع ; فتخصيصه ببعض المساجد أو بعض الأزمنة محال ، فإن كان فأمثلها الثالث .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية