nindex.php?page=treesubj&link=28908_30539_30868nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله [5]

في معنى اللينة ثلاثة أقوال عن أهل التأويل : روى سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن عكرمة بن عباس قال : اللينة النخل سوى العجوة ، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ويزيد بن رومان ، وقول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وعمر بن ميمون إنه لجميع النخل ، وكذا روى ابن وهب عن ابن زيد قال : اللينة النخل كانت فيها عجوة أو لم تكن ، وقال سفيان : هي كرائم النخل . وهذه الأقوال صحيحة؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي حكى مثل القول الأول فيكون لجميع النخل ويكون ما قطعوا منها مخصوصا فتتفق الأقوال . ولنة مشتقة عند جماعة من أهل العربية من اللون ، وانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وفي الجمع ليان كما قال :

وسالفة كسحوق الليان أضرم فيها الغوي السعر

[ ص: 392 ] وقال بعضهم : هي مشتقة من لان يلين ، ولو كانت من اللون ، قيل في الجميع لوان ( nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5وليخزي الفاسقين ) أي وليذل من خرج من طاعته جل وعز .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_30539_30868nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ [5]

فِي مَعْنَى اللَّيِّنَةِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ عَنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ : رَوَى سُفْيَانُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15854دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : اللَّيِّنَةُ النَّخْلُ سِوَى الْعَجْوَةِ ، وَهَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ وَعُمَرَ بْنِ مَيْمُونٍ إِنَّهُ لِجَمِيعِ النَّخْلِ ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ قَالَ : اللَّيِّنَةُ النَّخْلُ كَانَتْ فِيهَا عَجْوَةٌ أَوْ لَمْ تَكُنْ ، وَقَالَ سُفْيَانُ : هِيَ كَرَائِمُ النَّخْلِ . وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ صَحِيحَةٌ؛ لِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيَّ حَكَى مِثْلَ الْقَوْلِ الْأَوَّلِ فَيَكُونُ لِجَمِيعِ النَّخْلِ وَيَكُونُ مَا قَطَعُوا مِنْهَا مَخْصُوصًا فَتَتَّفِقُ الْأَقْوَالِ . وَلِنَةٌ مُشْتَقَّةٌ عِنْدَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ مِنَ اللَّوْنِ ، وَانْقَلَبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا ، وَفِي الْجَمْعِ لِيَانٌ كَمَا قَالَ :

وَسَالِفَةٍ كَسَحُوقِ اللِّيَانِ أَضْرَمَ فِيهَا الْغَوِيُّ السُّعُرْ

[ ص: 392 ] وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ لَانَ يَلِينُ ، وَلَوْ كَانَتْ مِنَ اللَّوْنِ ، قِيلَ فِي الْجَمِيعِ لِوَانٍ ( nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ) أَيْ وَلِيُذِلَّ مَنْ خَرَجَ مِنْ طَاعَتِهِ جَلَّ وَعَزَّ .