الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ألم تر إلى الذين نافقوا [11]

                                                                                                                                                                                                                                        حذفت الألف للجزم ، والأصل فيه الهمز لأنه من رأى والأصل يرأى ( يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ) "يقولون" في موضع نصب على الحال . وعن ابن عباس "الذين نافقوا" عبد الله بن أبي وأصحابه وإخوانهم من أهل الكتاب بنو النضير ( لئن أخرجتم ) أي من دياركم ومنازلكم ( لنخرجن معكم ) من ديارنا ( ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ) أي لا نطيع من سألنا خذلانكم ( والله يشهد إنهم لكاذبون ) كسرت إن لمجيء اللام ، وحكى لنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد أنه أجاز فتحها في خبرها اللام؛ لأن اللام للتوكيد فلا تغير ههنا شيئا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية