الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3747 ( 36 ) من قال : تفضل بعض الأسنان على بعض

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال " قال لي عطاء : الأسنان : في الثنيتين والرباعيتين والنابين خمس خمس ، وفيما بقي بعيران بعيران ، أعلى الفم وأسفله من ذلك سواء ، ثنية ورباعية ونابا أعلى الفم وأسفله سواء ، وأضراس أعلى الفم وأضراس أسفل الفم سواء .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن ابن طاوس قال " قال أبي " يفضل بعضها على بعض بما يرى أهل الرأي والمشورة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن مسلم أنه سمع طاوسا يقول : يفضل السن في أعلى الفم وأسفله على الأضراس ، وأنه قال ، في الأضراس صغار الإبل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قضى فيما أقبل من الفم بخمس فرائض وذلك خمسون دينارا قيمة كل فريضة عشرة دنانير وفي الأضراس بعير بعير وذكر يحيى أن ما أقبل من الفم الثنايا والرباعيات والأنياب وقال سعيد : حتى إذا كان معاوية فأصيبت أضراسه قال : أنا أعلم بالأضراس من عمر ، فقضى فيها خمس فرائض ، فقال سعيد : لو أصيب الفم كله في قضاء عمر لنقصت الدية ، ولو أصيب في قضاء معاوية لزادت الدية ، ولو كنت أنا لجعلت في الأضراس بعيرين بعيرين .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية