الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 128 ]

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 129 ] 39

                                                                                                                                                                                                                              كتاب الكفالة

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 130 ] [ ص: 131 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                              39 - كتاب الكفالة

                                                                                                                                                                                                                              1 - باب: الكفالة في القرض والديون بالأبدان وغيرها

                                                                                                                                                                                                                              2290 - وقال أبو الزناد : عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، عن أبيه، أن عمر رضي الله عنه بعثه مصدقا، فوقع رجل على جارية امرأته، فأخذ حمزة من الرجل كفيلا حتى قدم على عمر، وكان عمر قد جلده مائة جلدة، فصدقهم، وعذره بالجهالة. وقال جرير والأشعث لعبد الله بن مسعود في المرتدين: استتبهم، وكفلهم. فتابوا وكفلهم عشائرهم. وقال حماد: إذا تكفل بنفس فمات فلا شيء عليه. وقال الحكم : يضمن. [فتح: 4 \ 469]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية