الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب الطلاق في الماضي والمستقبل .

                                                                                                                          أمس : اسم مبني على الكسر ، معرفة ، ومن العرب من يعربه ، فإن دخله الألف واللام ، كقولك : مضى الأمس المبارك ، أو أضيف ، كقولك : مضى أمسنا ، [ ص: 338 ] صير نكرة ، كقولك : كل غد صائر أمسا ، كان معربا .

                                                                                                                          " أو خرس " .

                                                                                                                          هو بكسر الراء : إذا ذهب نطقه .

                                                                                                                          " لأشربن ماء الكوز ، ولأقتلن ، ولأصعدن ، ولأطيرن " .

                                                                                                                          أكد الجميع بالنون ، لأنه جعل جوابا للقسم ، أجرى قوله : أنت طالق مجرى القسم ، فصار كقولك : والله لأشربن .

                                                                                                                          " صعدت " .

                                                                                                                          بكسر العين ، والتاء ، أي : طلعت .

                                                                                                                          " طلقت الأولى في الحال ، والثانية في أول المحرم ، وكذلك الثالثة " .

                                                                                                                          الأولى : منصوب تقديرا على المصدر ، والثانية : معطوف عليه ، ويجوز رفعها ، أي : وتقع الثانية ، وأما الثالثة ، فالجيد رفعها بالابتداء ، والخبر " وكذلك " ، ويجوز النصب على المصدر ، أي : وكذلك تطلق الثالثة ، أي : الطلقة الثالثة .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية