الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وآخرين منهم [3] في موضع خفض؛ لأنه عطف على [ ص: 426 ] الأميين ، ويجوز أن يكون في موضع نصب معطوفا على "هم" من يعلمهم أو على "هم" من يزكيهم ، ويجوز أن يكون معطوفا على معنى ( يتلو عليهم آياته ) أي يعرفهم بها ( لما يلحقوا بهم ) . قال ابن زيد : أي لمن يأتي من العرب والعجم إلى يوم القيامة ، وقال مجاهد : لمن ردفهم من الناس كلهم . قال أبو جعفر : هذا أصح ما قيل به لأن الآية عامة ولما هي "لم" زيدت إليها "ما" توكيدا . قال سيبويه : "لما" جواب لمن قال : قد فعل ، و"لم" جواب لمن قال : فعل . قال أبو جعفر : إلا أن الجازم عند الجميع [لم] ولذلك حذفت النون ( وهو العزيز الحكيم ) ومن أسكن الهاء قال : الضمة ثقيلة وقد اتصل الكلام بما قبله .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية