الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                378 باب نهي الجنب عن قراءة القرآن .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا محمد بن عبد الله القزاز ، ثنا حجاج بن محمد قال : سمعت شعبة قال : ثنا عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة قال : دخلت على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - [ ص: 89 ] أنا ورجلان ، رجل من قومي ، ورجل أحسبه من بني أسد ، فبعثهما وجها ، وقال : إنكما علجان فعالجا عن دينكما ، ثم دخل المخرج ، فقضى حاجته ، ثم خرج ، فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها ، ثم جعل يقرأ القرآن . قال : فكأنه رأى أنا أنكرنا ذلك ، فقال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته فيقرأ القرآن ، ويأكل معنا اللحم ، ولم يكن يحجبه - وربما قال : يحجزه - ، عن القرآن شيء ليس الجنابة .

                                                                                                                                                رواه أبو داود في كتاب السنن ، عن حفص بن عمر ، عن شعبة ، ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود فذكره بمعناه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية