الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            5 - 14 - باب كفارة سيئات المريض وما له من الأجر .

                                                                                            3788 عن عياض بن غطيف قال : دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - نعوده من شكوى أصابه وامرأته نحيفة قاعدة عند رأسه قلت : كيف بات أبو عبيدة ؟ قالت : والله لقد بات بأجر ، فقال أبو عبيدة : ما بت بأجر وكان مقبلا بوجهه على الحائط فأقبل على القوم وقال : ألا تسألوني عما قلت ؟ قالوا : ما أعجبنا ما قلت فنسألك عنه ! ؟ قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ، ومن أنفق على نفسه وأهله [ أ ] وعاد مريضا أو ماز أذى ، فالحسنة بعشر أمثالها ، والصوم جنة ما لم يخرقها ، ومن ابتلاه [ الله ] في جسده فهو له حطة " .

                                                                                            رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ، وفيه يسار بن أبي سيف ولم أر من وثقه ولا جرحه ، وبقية رجاله ثقات .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية