الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    383 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا الآية، وقوله تعالى: كتب الله لأغلبن أنا ورسلي وقال [ ص: 321 ] تعالى: ويقتلون الأنبياء بغير حق وقال تعالى: وكأين من نبي قاتل عند من وقف على " قاتل".

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    تقدم، وهو إما عام أريد به رسل مخصوصون، وهم الذين أمروا بالقتال، فقد قيل: ليس رسول أمر بذلك إلا نصر على من قاتله.

                                                                                                                                                                    وإما أريد به العاقبة إما لهم أو لقومهم بعدهم، وإما يراد به النصر عليهم بالحجة والدليل، أو بالسيف، أو بهما.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية