الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله [9]

                                                                                                                                                                                                                                        أي لا توجب لكم اللهو كأنه من ألهيته فلهي ، كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        ومثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم محول



                                                                                                                                                                                                                                        ( ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ) أي المغبونون الرحمة والثواب .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية