الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2194 [ ص: 214 ] 16 - باب: وكالة الأمين في الخزانة ونحوها

                                                                                                                                                                                                                              2319 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الخازن الأمين الذي ينفق - وربما قال: الذي يعطي - ما أمر به كاملا موفرا طيب نفسه إلى الذي أمر به أحد المتصدقين". [انظر: 1438 - مسلم: 1023 - فتح: 4 \ 493]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر حديث أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الخازن الأمين الذي ينفق - وربما قال: الذي يعطي - ما أمر به كاملا طيبا نفسه إلى الذي أمر به أحد المتصدقين ".

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف، وإنما كان أحد المتصدقين؛ لأنه معين على إنفاذ الحسبة، وأما إذا أعطاه كارها غير مريد لإعطائه لم يؤجر على ذلك؛ لأنه لا نية له مع فعله، وقد أخبر الشارع أن الأعمال بالنيات، فدل ذلك على أنها إذا لم تصحبها نية، أنه لا يؤجر بها، ألا ترى أن المنافقين لم تقبل منهم صلاة ولا صيام ولا غيرهما إذ عريت أعمالهم عن النيات.



                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية