الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      412- وقال: (وجعلوا لله شركاء الجن) على البدل كما قال: (إلى صراط مستقيم صراط الله) . وقال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                      (212) ذريني إن أمرك لن يطاعا وما ألفيتني حلمي مضاعا

                                                                                                                                                                                                                      وقال:


                                                                                                                                                                                                                      (213) إني وجدتك يا جرثوم من نفر     جرثومة اللؤم لا جرثومة الكرم
                                                                                                                                                                                                                      إنا وجدنا بني جلان كلهم     كساعد الضب لا طول ولا عظم

                                                                                                                                                                                                                      وقال:


                                                                                                                                                                                                                      (214) ما للجمال مشيها وئيدا     أجندلا يحملن أم حديدا

                                                                                                                                                                                                                      ويقال: ما للجماء مشيها وئيدا. كما قيل: [ الفرزدق ]:

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 312 ]

                                                                                                                                                                                                                      (215) فكيف ترى عطية حين يلقى     عظاما هامهن قراسيات



                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية