الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3855 باب تعيين القراءة المطلقة فيما روينا بالفاتحة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر قال : قرئ على ابن وهب أخبرك عبد الله بن عمر ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا يصلي يوما وهو في المسجد ، فلما فرغ الرجل جاء فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " وعليك السلام ، ارجع فصل فإنك لم تصل " . فرجع فصلى ، ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له مثل ذلك ، قال : فرجع فصلى مرتين أو ثلاثا ، ثم قال : يا رسول الله ما أحسن غير ما ترى ، فعلمني كيف أصلي ؟ فقال له : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم كبر ، فإذا استويت قائما قرأت بأم القرآن ، ثم قرأت بما معك من القرآن ، ثم ركعت حتى تطمئن راكعا [ ص: 374 ] ، ثم ترفع رأسك حتى تعتدل قائما ، وتقول : سمع الله لمن حمده ، ثم تسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ترفع رأسك حتى تطمئن قاعدا ، ثم تفعل ذلك في صلاتك كلها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية