[ ص: 3 ] شرح إعراب سورة القلم ن والقلم وما يسطرون [68].
"ن " [1] في هذه الكلمة نيف وثلاثون جوابا منها ستة معان وست قراءات في إحداهن ستة أجوبة. روى الحكم بن ظهير عن أبيه عن قال: أبي هريرة
الأرضون على نون ونون على الماء والماء على الصخرة والصخرة لها أربعة أركان على كل ركن منها ملك قائم في الماء. وروى يزيد عن عن عكرمة قال: المر وحم ون حروف الرحمن مقطعة. وفي حديث ابن عباس عن أبيه مرفوعا قال: معاوية بن قرة ن لوح من نور. وقال : نون الدواة. قال قتادة فهذه أربعة أقوال، وقيل: التقدير ورب نون، وقيل: هو تنبيه كما تقدم في "ألم". وأما القراءات فهي ست كما ذكرنا. قرأ أكثر الناس (نون والقلم) ببيان نون، وقرئ بإخفائها، وقرئ بإدغامها بغنة وبغير غنة، وروي عن أبو جعفر عيسى بن عمر أنه قرأ (نون والقلم) وقرأ ابن أبي إسحاق (نون والقلم) بالخفض. فهذه ست قراءات، في [ ص: 4 ] المنصوبة منها ستة أجوبة:
منها أن تكون منصوبة بوقوع الفعل عليها أي اذكر نون. ولم تنصرف لأنها اسم للسورة، وجواب ثان أن تكون لم تنصرف لأنها اسم أعجمي هذان جوابان عن ، وقول الأخفش سعيد إنها شبهت بأين وكيف وقول سيبويه إنها شبهت بثم، وقيل: شبهت بنون الجميع، وقال الفراء أبو حاتم : حذفت منها واو القسم فانتصبت بإضمار فعل، كما تقول: الله لقد كان كذا. قال فهذه ثمانية عشر جوابا. وفي إسكانها قولان: فمذهب أبو جعفر أن حروف المعجم إنما سكنت لأنها بعض حروف الأسماء فلم يجز إعرابها كما لا يعرب وسط الاسم، ورد عليه هذا القول بعض الكوفيين فقال: إذا قلت: زاي فقد زدت على الحرف ألفا وياء، وقال: أصح من هذا قول سيبويه قال: لم تعرب حروف المعجم لأنك إنما أردت تعليم الهجاء. قال الفراء : وهذا قول صحيح؛ لأنك إذا أردت تعليم الهجاء لم يجز أن تزيد الإعراب فيزول ذلك عن معنى الهجاء إلا أن تنعت أو تعطف [فتعرب]. ومن بين النون قال: سبيل حروف الهجاء أن يوقف عليها، وأيضا فإن النون بعيدة المخرج من الواو فأشبهت حروف. أبو جعفر
[ ص: 5 ] الحلق، ولهذا لم يقرأ أحد بتبيين النون في "كهيعص" لقرب الصاد من النون فأدغمها ؛ لأنه بنى الكلام على الوصل، ومن أدغم بغنة أراد ألا يزيل رسم النون، ومن حذف الغنة قال: المدغم قد صار حكمه حكم ما أدغم فيه، ومن قرأ (نون والقلم) كسر لالتقاء الساكنين. قال الكسائي أبو حاتم : أضمر واو القسم. وإن جمعت نون قلت: نونات على أنه حرف هجاء، فإن جمعته على أنه اسم للحوت قلت في الجمع الكثير: نينان، وفي القليل: أنوان، ويجوز نونة مثل كوز وكوزة (والقلم) خفض بواو القسم، وهو القلم الذي يكتب به غير أن التوقيف جاء أنه القلم الذي كتب به في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة روى ذلك القاسم بن أبي بزة ، عن ، عن سعيد بن جبير ابن عباس عن أبيه يرفعه ( ومعاوية بن قرة، وما يسطرون ) واو عطف لا واو قسم، وما والفعل مصدر، ويجوز أن يكون بمعنى الذي، وجواب القسم.
شرح إعراب سورة ن
- قوله تعالى ن والقلم وما يسطرون
- قوله تعالى ما أنت بنعمة ربك بمجنون
- قوله تعالى وإن لك لأجرا غير ممنون
- قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم
- قوله تعالى فستبصر ويبصرون
- قوله تعالى بأييكم المفتون
- قوله تعالى إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
- قوله تعالى فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون
- قوله تعالى ولا تطع كل حلاف مهين
- قوله تعالى هماز مشاء بنميم
- قوله تعالى مناع للخير معتد أثيم
- قوله تعالى عتل بعد ذلك زنيم
- قوله تعالى أن كان ذا مال وبنين
- قوله تعالى إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين
- قوله تعالى سنسمه على الخرطوم
- قوله تعالى إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين
- قوله تعالى ولا يستثنون
- قوله تعالى فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون
- قوله تعالى فأصبحت كالصريم
- قوله تعالى فتنادوا مصبحين
- قوله تعالى أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين
- قوله تعالى فانطلقوا وهم يتخافتون
- قوله تعالى أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين
- قوله تعالى وغدوا على حرد قادرين
- قوله تعالى فلما رأوها قالوا إنا لضالون
- قوله تعالى بل نحن محرومون
- قوله تعالى قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون
- قوله تعالى قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين
- قوله تعالى فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون
- قوله تعالى قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين
- قوله تعالى عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون
- قوله تعالى كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
- قوله تعالى إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم
- قوله تعالى أفنجعل المسلمين كالمجرمين
- قوله تعالى ما لكم كيف تحكمون
- قوله تعالى أم لكم كتاب فيه تدرسون
- قوله تعالى إن لكم فيه لما تخيرون
- قوله تعالى أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون
- قوله تعالى سلهم أيهم بذلك زعيم
- قوله تعالى أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
- قوله تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون
- قوله تعالى خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون
- قوله تعالى فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
- قوله تعالى وأملي لهم إن كيدي متين
- قوله تعالى أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون
- قوله تعالى أم عندهم الغيب فهم يكتبون
- قوله تعالى فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
- قوله تعالى لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم
- قوله تعالى فاجتباه ربه فجعله من الصالحين
- قوله تعالى وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون
- قوله تعالى وما هو إلا ذكر للعالمين