nindex.php?page=treesubj&link=28974_19797_19860_19863_28328_29320_30803_34141_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=172الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=172الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح صفة للمؤمنين، أو نصب على المدح أو مبتدأ خبره
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=172للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم بجملته ومن للبيان، والمقصود من ذكر الوصفين المدح والتعليل لا التقييد، لأن المستجيبين كلهم محسنون متقون.
روي (أن
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان وأصحابه لما رجعوا فبلغوا [ ص: 49 ]
الروحاء ندموا وهموا بالرجوع، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب أصحابه للخروج في طلبه وقال لا يخرجن معنا إلا من حضر يومنا بالأمس، فخرج عليه الصلاة والسلام مع جماعة حتى بلغوا حمراء الأسد. وهي على ثمانية أميال من المدينة. وكان بأصحابه القرح فتحاملوا على أنفسهم حتى لا يفوتهم الأجر، وألقى الله الرعب في قلوب المشركين فذهبوا فنزلت.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19797_19860_19863_28328_29320_30803_34141_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=172الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=172الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ صِفَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ، أَوْ نُصِبَ عَلَى الْمَدْحِ أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=172لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ بِجُمْلَتِهِ وَمِنْ لِلْبَيَانِ، وَالْمَقْصُودُ مِنْ ذِكْرِ الْوَصْفَيْنِ الْمَدْحُ وَالتَّعْلِيلُ لَا التَّقْيِيدُ، لِأَنَّ الْمُسْتَجِيبِينَ كُلَّهُمْ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ.
رُوِيَ (أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبَا سُفْيَانَ وَأَصْحَابَهُ لَمَّا رَجَعُوا فَبَلَغُوا [ ص: 49 ]
الرَّوْحَاءَ نَدِمُوا وَهَمُّوا بِالرُّجُوعِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَدَبَ أَصْحَابَهُ لِلْخُرُوجِ فِي طَلَبِهِ وَقَالَ لَا يَخْرُجَنَّ مَعَنَا إِلَّا مَنْ حَضَرَ يَوْمَنَا بِالْأَمْسِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَعَ جَمَاعَةٍ حَتَّى بَلَغُوا حَمْرَاءَ الْأَسَدِ. وَهِيَ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ بِأَصْحَابِهِ الْقَرْحُ فَتَحَامَلُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ حَتَّى لَا يَفُوتَهُمُ الْأَجْرُ، وَأَلْقَى اللَّهُ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ فَذَهَبُوا فَنَزَلَتْ.