الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين

                                                                                                                                                                                                                                      95 - قل صدق الله في إخباره أنه لم يحرم، وفيه تعريض بكذبهم، أي: ثبت أن الله تعالى صادق فيما أنزل، وأنتم الكاذبون فاتبعوا ملة إبراهيم وهي ملة الإسلام التي عليها محمد صلى الله عليه وسلم ومن آمن معه، حتى تتخلصوا من اليهودية التي ورطتكم في فساد دينكم ودنياكم، حيث اضطرتكم إلى تحريف كتاب الله لتسوية أغراضكم، وألزمتكم تحريم الطيبات التي أحلها الله لإبراهيم ولمن تبعه، حنيفا حال من إبراهيم، أي: مائلا عن الأديان الباطلة، وما كان من المشركين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية