الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3886 باب من قال تسقط القراءة عمن نسي ومن قال لا تسقط .

                                                                                                                                                ( أنبأ ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وغيره قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل ، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يصلي بالناس المغرب فلم يقرأ فيها ، فلما انصرف قيل له : ما قرأت . قال : فكيف كان الركوع والسجود ؟ قالوا : حسنا . قال : فلا بأس إذا .

                                                                                                                                                وإلى هذا كان يذهب الشافعي في القديم ويرويه أيضا عن رجل عن جعفر بن محمد عن أبيه [ ص: 382 ] عن عمر بمعنى رواية أبي سلمة ، ويضعف ما روي في هذه القصة عن الشعبي وإبراهيم النخعي : أن عمر أعاد الصلاة . بأنهما مرسلتان . قال : وأبو سلمة يحدثه بالمدينة وعند آل عمر لا ينكره أحد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية