الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4585 ) فصل : وإذا وطئ رجلان امرأة في طهر واحد ، وطئا يلحق النسب بمثله ، فأتت بولد يمكن أن يكون منهما ، مثل أن يطآ جارية مشتركة بينهما في طهر ، أو يطأ رجل امرأة آخر أو أمته بشبهة ، في الطهر الذي وطئها زوجها أو سيدها فيه ، بأن يجدها على فراشه ، فيظنها زوجته أو أمته ، أو يدعو زوجته في ظلمة ، فتجيبه زوجة آخر أو جاريته ، أو يتزوجها كل واحد منهما تزويجا فاسدا ، أو يكون نكاح أحدهما صحيحا والآخر فاسدا ، مثل أن يطلق رجل امرأته فينكحها آخر في عدتها ووطئها ، أو يبيع جارية فيطؤها المشتري قبل استبرائها ، وتأتي بولد يمكن أن يكون منهما ، فإنه يرى القافة معهما ، فبأيهما ألحقوه لحق . والخلاف فيه كالخلاف في اللقيط .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية