الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( ويجوز أن يوصي المسلم للكافر والكافر للمسلم ) فالأول : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين }الآية ، والثاني [ ص: 497 ] لأنهم بعقد الذمة ساووا المسلمين في المعاملات ، ولهذا جاز التبرع من الجانبين في حالة الحياة فكذا بعد الممات ( وفي الجامع الصغير : الوصية لأهل الحرب باطلة ) لقوله تعالى: { إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين }الآية .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية