nindex.php?page=treesubj&link=28723_32420_32423_32424_32431_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28723_30497_32423_32424_32428_32431_34330_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98 (قل يا أهل الكتاب) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هم اليهود والنصارى ، فأما آيات الله . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هي القرآن
ومحمد صلى الله عليه وسلم . وأما الشهيد ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: هو بمعنى الشاهد ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هو الذي لا يغيب عنه شيء ، كأنه الحاضر الشاهد .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99 (يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: دعت اليهود
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر ، إلى دينهم ، فنزلت هذه الآية . وفي المراد بأهل الكتاب هاهنا قولان . أحدهما: أنهم اليهود والنصارى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: اليهود . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لم تصدون عن سبيل الله: الإسلام ، والحج . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: لم تصدون عن نبي الله ، وعن الإسلام . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: كانوا إذا سئلوا: هل تجدون
محمدا في كتبكم؟ قالوا: لا . فصدوا عنه الناس .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99 (تبغونها) ، قال اللغويون: الهاء كناية عن السبيل ، والسبيل يذكر ويؤنث . وأنشدوا:
فلا تبعد فكل فتى أناس سيصبح سالكا تلك السبيلا
[ ص: 430 ] ومعنى "تبغونها": تبغون لها ، تقول
العرب: ابغني خادما ، يريدون: ابتغه لي ، فإذا أرادوا: ابتغ معي ، وأعني على طلبه ، قالوا: ابغني ، ففتحوا الألف ، ويقولون: وهبتك درهما ، كما يقولون: وهبت لك . قال الشاعر:
فتولى غلامهم ثم نادى أظليما أصيدكم أم حمارا
أراد: أصيد لكم ومعنى الآية: يلتمسون لسبيل الله الزيغ والتحريف ، ويريدون رد الإيمان والاستقامة إلى الكفر والاعوجاج . ويطلبون العدول عن القصد ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج ، واللغويين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: خرج هذا الكلام على السبيل ، والمعنى لأهله ، كأن المعنى: تبغون لأهل دين الله ، ولمن هو على سبيل الحق عوجا . أي: ضلالا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: العوج بكسر العين ، في الدين ، والكلام ، والعمل ، والعوج بفتحها ، في الحائط والجذع . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: العوج بكسر العين: فيما لا ترى له شخصا ، وما كان له شخص قلت: عوج بفتحها ، تقول: في أمره ودينه عوج ، وفي العصا عوج . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب قال: العوج عند
العرب بكسر العين: في كل ما لا يحاط به ، والعوج بفتح العين في كل ما لا يحصل ، فيقال: في الأرض عوج ، وفي الدين عوج ، لأن هذين يتسعان ، ولا يدركان . وفي العصا عوج ، وفي السن عوج . لأنهما يحاط بهما ، ويبلغ كنههما . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: العوج بفتح العين: في كل منتصب ، كالحائط . والعوج: ما كان في بساط أو أرض ، أو دين ، أو معاش .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99 (وأنتم شهداء) فيه قولان . أحدهما: أن معناه ، وأنتم شاهدون بصحة ما صددتم عنه ، وبطلان ما أنتم فيه ، وهذا المعنى مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة والأكثرين . والثاني: أن معنى الشهداء هاهنا: العقلاء ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى في آخرين .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_32420_32423_32424_32431_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30497_32423_32424_32428_32431_34330_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهِ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98 (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فَأَمَّا آَيَاتُ اللَّهِ . فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ الْقُرْآَنُ
وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَمَّا الشَّهِيدُ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: هُوَ بِمَعْنَى الشَّاهِدِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ: هُوَ الَّذِي لَا يَغِيبُ عَنْهُ شَيْءٌ ، كَأَنَّهُ الْحَاضِرُ الشَّاهِدُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99 (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ) . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: دَعَتِ الْيَهُودُ
nindex.php?page=showalam&ids=21حُذَيْفَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=56وَعَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ ، إِلَى دِينِهِمْ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ . وَفِي الْمُرَادِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ هَاهُنَا قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّانِي: الْيَهُودُ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ: الْإِسْلَامُ ، وَالْحَجُّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ، وَعَنِ الْإِسْلَامِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: كَانُوا إِذَا سُئِلُوا: هَلْ تَجِدُونَ
مُحَمَّدًا فِي كُتُبِكُمْ؟ قَالُوا: لَا . فَصَدُّوا عَنْهُ النَّاسَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99 (تَبْغُونَهَا) ، قَالَ اللُّغَوِيُّونَ: الْهَاءُ كِنَايَةٌ عَنِ السَّبِيلِ ، وَالسَّبِيلُ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ . وَأَنْشَدُوا:
فَلَا تَبْعُدْ فَكُلُّ فَتٍى أُنَاسٍ سَيُصْبِحُ سَالِكًا تِلْكَ السَّبِيلَا
[ ص: 430 ] وَمَعْنَى "تَبْغُونَهَا": تَبْغُونَ لَهَا ، تَقُولُ
الْعَرَبُ: ابْغِنِي خَادِمًا ، يُرِيدُونَ: ابْتَغِهِ لِي ، فَإِذَا أَرَادُوا: ابْتَغِ مَعِي ، وَأَعِنِّي عَلَى طَلَبِهِ ، قَالُوا: ابْغِنِي ، فَفَتَحُوا الْأَلِفَ ، وَيَقُولُونَ: وَهَبْتُكَ دِرْهَمًا ، كَمَا يَقُولُونَ: وَهْبْتُ لَكَ . قَالَ الشَّاعِرُ:
فَتَوَلَّى غُلَامُهُمْ ثُمَّ نَادَى أَظَلِيمًا أَصِيدُكُمْ أَمْ حِمَارًا
أَرَادَ: أَصِيدُ لَكُمْ وَمَعْنَى الْآَيَةِ: يَلْتَمِسُونَ لِسَبِيلِ اللَّهِ الزَّيْغَ وَالتَّحْرِيفَ ، وَيُرِيدُونَ رَدَّ الْإِيمَانِ وَالِاسْتِقَامَةِ إِلَى الْكُفْرِ وَالِاعْوِجَاجِ . وَيَطْلُبُونَ الْعُدُولَ عَنِ الْقَصْدِ ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ ، nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجِ ، وَاللُّغَوِيِّينَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ: خَرَجَ هَذَا الْكَلَامُ عَلَى السَّبِيلِ ، وَالْمَعْنَى لِأَهْلِهِ ، كَأَنَّ الْمَعْنَى: تَبْغُونَ لِأَهْلِ دِينِ اللَّهِ ، وَلِمَنْ هُوَ عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ عِوَجًا . أَيْ: ضَلَالًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: الْعِوَجُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ ، فِي الدِّينِ ، وَالْكَلَامِ ، وَالْعَمَلِ ، وَالْعَوَجِ بِفَتْحِهَا ، فِي الْحَائِطِ وَالْجِذْعِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: الْعِوَجُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ: فِيمَا لَا تَرَى لَهُ شَخْصًا ، وَمَا كَانَ لَهُ شَخْصٌ قُلْتَ: عَوَجٌ بِفَتْحِهَا ، تَقُولُ: فِي أَمْرِهِ وَدِينِهِ عَوَجٌ ، وَفِي الْعَصَا عَوَجٌ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٍ قَالَ: الْعِوَجُ عِنْدَ
الْعَرَبِ بِكَسْرِ الْعَيْنِ: فِي كُلِّ مَا لَا يُحَاطُ بِهِ ، وَالْعَوَجُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِي كُلِّ مَا لَا يَحْصُلُ ، فَيُقَالُ: فِي الْأَرْضِ عِوَجٌ ، وَفِي الدِّينِ عِوَجٌ ، لِأَنَّ هَذَيْنَ يَتَّسِعَانِ ، وَلَا يُدْرَكَانِ . وَفِي الْعَصَا عِوَجٌ ، وَفِي السِّنِّ عِوَجٌ . لِأَنَّهُمَا يُحَاطُ بِهِمَا ، وَيَبْلُغُ كُنْهُهُمَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابْنُ فَارِسٍ: الْعَوَجُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ: فِي كُلِّ مُنْتَصِبٍ ، كَالْحَائِطِ . وَالْعَوَجُ: مَا كَانَ فِي بِسَاطٍ أَوْ أَرْضٍ ، أَوْ دِينٍ ، أَوْ مَعَاشٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99 (وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ) فِيهِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّ مَعْنَاهُ ، وَأَنْتُمْ شَاهِدُونَ بِصِحَّةِ مَا صَدَدْتُمْ عَنْهُ ، وَبُطْلَانِ مَا أَنْتُمْ فِيهِ ، وَهَذَا الْمَعْنَى مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ وَالْأَكْثَرِينَ . وَالثَّانِي: أَنَّ مَعْنَى الشُّهَدَاءِ هَاهُنَا: الْعُقَلَاءُ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى فِي آَخَرِينَ .