الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2276 [ ص: 454 ] 19 - باب: ما ينهى (من) إضاعة المال

                                                                                                                                                                                                                              وقول الله - عز وجل -: والله لا يحب الفساد [البقرة: 205]. إن الله لا يصلح عمل المفسدين [يونس: 81]. وقال تعالى: أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء [هود: 87]. وقال تعالى: ولا تؤتوا السفهاء أموالكم [النساء: 5] والحجر في ذلك، وما ينهى (عن) الخداع.

                                                                                                                                                                                                                              2407 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، سمعت ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إني أخدع في البيوع. فقال: " إذا بايعت فقل: لا خلابة". فكان الرجل يقوله. [انظر: 2117 - مسلم: 1533 - فتح: 5 \ 68]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية