الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      426- وقال: (فله عشر أمثالها) على العدد كما تقول: "عشر سود" فإن قلت: كيف قال: "عشر والمثل" مذكر؟ فإنما أنث لأنه أضاف إلى مؤنث وهو في المعنى أيضا "حسنة" أو "درجة". فإن أنث على ذلك فهو وجه. وقال بعضهم: [ ص: 318 ] (عشر أمثالها) جعل "الأمثال" من صفة "العشر". وهذا الوجه إلا أنه لا يقرأ. لأنه ما كان من صفة لم تضف إليه العدد. ولكن يقال: "هم عشرة قيام وعشرة قعود" ولا يقال: "عشرة قيام".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية