الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ) [ 11 ] .

                                                                                                                                                                  763 - نزلت في امرأتين من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - سخرتا من أم سلمة ، وذلك أنها ربطت حقويها بسبنية - وهي ثوب أبيض - وسدلت طرفها خلفها فكانت تجره ، فقالت عائشة لحفصة : انظري [ إلى ] ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ! فهذا كان سخريتها .

                                                                                                                                                                  763 م - وقال أنس : نزلت في نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - عيرن أم سلمة بالقصر .

                                                                                                                                                                  764 - وقال عكرمة عن ابن عباس إن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : [ يا رسول الله ] إن النساء يعيرنني ويقلن : يا يهودية بنت يهوديين ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هلا قلت : إن أبي هارون ، وإن عمي موسى ، وإن زوجي محمد " ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية