الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 20 - 24 ] ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين إلى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ويل يومئذ للمكذبين

                                                                                                                                                                                                                                      ألم نخلقكم من ماء مهين أي: من نطفة ضعيفة. فجعلناه في قرار مكين [ ص: 6024 ] أي: رحم استقر فيها فتمكن.

                                                                                                                                                                                                                                      إلى قدر معلوم أي: وقت معلوم لخروجه من الرحم.

                                                                                                                                                                                                                                      فقدرنا قرئ بالتخفيف والتشديد، أي: فقدرنا على ذلك أو قدرناه فنعم القادرون ويل يومئذ للمكذبين أي: بقدرته تعالى على ذلك، أو على الإعادة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية