الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2292 [ ص: 505 ] 9 - باب: الملازمة

                                                                                                                                                                                                                              2424 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، حدثنا جعفر بن ربيعة - وقال غيره: حدثني الليث قال: حدثني جعفر بن ربيعة - عن عبد الرحمن بن هرمز، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه كان له على عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي دين، فلقيه فلزمه، فتكلما حتى ارتفعت أصواتهما، فمر بهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " يا كعب". وأشار بيده كأنه يقول النصف، فأخذ نصف ما عليه وترك نصفا. [انظر: 457 - مسلم: 1558 - فتح: 5 \ 76]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث كعب مع ابن أبي حدرد، وقد لازمه كعب ...

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف في الصلاة وهو حجة للكوفيين في قولهم بالملازمة للغريم؛ لعدم إنكار الشارع الملازمة، وأشار عليه بالصلح، وسائر الفقهاء لا ينكرون على صاحب الدين أن يطلب دينه كيف أمكنه بإلحاح عليه أو ملازمته أو غير ذلك، وإنما اختلفوا في الغريم المعدم، هل يلازمه غريمه بعد ثبوت الأعذار وإطلاقه من السجن أم لا؟ وقد سلف ذلك في حديث: " مطل الغني ظلم ".




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية