الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2296 [ ص: 523 ] 3 - باب: ضالة الغنم

                                                                                                                                                                                                                              2428 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني سليمان، عن يحيى، عن يزيد - مولى المنبعث - أنه سمع زيد بن خالد رضي الله عنه يقول: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن اللقطة، فزعم أنه قال: " اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة". يقول يزيد: إن لم تعترف استنفق بها صاحبها وكانت وديعة عنده - قال يحيى: فهذا الذي لا أدري أفي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو أم شيء من عنده؟ - ثم قال: كيف ترى في ضالة الغنم؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب ". قال يزيد: وهي تعرف أيضا. ثم قال: كيف ترى في ضالة الإبل؟ قال: فقال: "دعها، فإن معها حذاءها وسقاءها، ترد الماء وتأكل الشجر، حتى يجدها ربها". [انظر: 91 - مسلم: 1722 - فتح: 5 \ 83]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث زيد بن خالد الجهني ثم ترجم عليه أيضا:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية