الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4990 باب مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين

                                                                                                                              وأورده النووي، في: (كتاب صفات المنافقين، وأحكامهم).

                                                                                                                              [ ص: 118 ] (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 128 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «مثل المنافق، كمثل الشاة العائرة بين الغنمين، تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة»).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن ابن عمر) رضي الله عنهما، (عن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم: «مثل المنافق، كمثل الشاة العائرة) أي: المترددة، الحائرة (بين الغنمين). لا تدري، لأيهما تتبع.

                                                                                                                              (تعير إلى هذه مرة، وإلى هذه مرة) أي: تردد، وتذهب.

                                                                                                                              وفي رواية أخرى: «تكر في هذه مرة، وفي هذه مرة). أي: تعطف. وهو بكسر الكاف، وهو نحو: «تعير». قاله النووي. وقد كثرت هذه الشياه العائرات، في زماننا هذا. وعسر النجاة، وأشكل الخلاص من فتنها. ونعوذ بالله من المنافقين.




                                                                                                                              الخدمات العلمية