الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4989 [ ص: 120 ] باب شدة عذاب المنافق يوم القيامة

                                                                                                                              وذكره النووي، في: (الكتاب الماضي).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 127، 128 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              ( عن عكرمة؛ حدثنا إياس؛ حدثني أبي؛ قال: عدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجلا موعوكا. قال: فوضعت يدي عليه، فقلت: والله! ما رأيت - كاليوم رجلا: أشد حرا.

                                                                                                                              فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم: بأشد حرا منه، يوم القيامة ؟ هذينك الرجلين، الراكبين، المقفيين». لرجلين حينئذ من أصحابه).


                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن سلمة بن الأكوع) رضي الله عنه ؛ (قال: عدنا - مع رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم -: رجلا موعوكا.. قال: فوضعت يدي عليه، فقلت: والله ! ما رأيت كاليوم: رجلا أشد حرا. فقال نبي الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: «ألا أخبركم: بأشد حر منه يوم القيامة ؟ هذينك الرجلين، الراكبين، المقفيين) أي: الموليين: أقفيتهما، منصرفين.

                                                                                                                              [ ص: 121 ] (لرجلين حينئذ، من أصحابه). سماهما من أصحابه: لإظهارهما الإسلام، والصحبة. لا أنهما: ممن نالته فضيلة الصحبة).




                                                                                                                              الخدمات العلمية