كتاب الفرائض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء من ترك مالا فلورثته
2090 حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا حدثنا أبي حدثنا محمد بن عمرو عن أبو سلمة قال أبي هريرة من ترك مالا فلأهله ومن ترك ضياعا فإلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن جابر وأنس وقد رواه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزهري عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أطول من هذا وأتم معنى ضياعا ضائعا ليس له شيء فأنا أعوله وأنفق عليه أبي هريرة
كتاب الفرائض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما جاء من ترك مالا فلورثته
- باب ما جاء في تعليم الفرائض
- باب ما جاء في ميراث البنات
- باب ما جاء في ميراث ابنة الابن مع ابنة الصلب
- باب ما جاء في ميراث الإخوة من الأب والأم
- باب ميراث البنين مع البنات
- باب ميراث الأخوات
- باب في ميراث العصبة
- باب ما جاء في ميراث الجد
- باب ما جاء في ميراث الجدة
- باب ما جاء في ميراث الجدة مع ابنها
- باب ما جاء في ميراث الخال
- باب ما جاء في الذي يموت وليس له وارث
- باب في ميراث المولى الأسفل
- باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر
- باب لا يتوارث أهل ملتين
- باب ما جاء في إبطال ميراث القاتل
- باب ما جاء في ميراث المرأة من دية زوجها
- باب ما جاء أن الأموال للورثة والعقل على العصبة
- باب ما جاء في ميراث الذي يسلم على يدي الرجل
- باب ما جاء في إبطال ميراث ولد الزنا
- باب ما جاء فيمن يرث الولاء
- باب ما جاء ما يرث النساء من الولاء
التالي
السابق
[ ص: 221 ] ( أبواب الفرائض ) بالهمز جمع فريضة أي المقدرات الشرعية في المتروكات المالية ، في شرح السنة : ، يقال فرضت لفلان إذا قطعت له من المال شيئا ، وفي الفرض أصله القطع المغرب : وقد يسمى بها كل مقدر ، فقيل الأنصباء المواريث فرائض لأنها مقدرة لأصحابها ، ثم قيل للعلم بمسائل الميراث علم الفرائض ، وللعالم بها فرضي وفارض . الفريضة اسم ما يفرض على المكلف
قوله : ( ) وفي بعض النسخ فلورثته ( ومن ترك ضياعا ) بفتح الضاد ويكسر أي عيالا ، قال من ترك مالا فلأهله : الضياع هنا وصف لورثة الميت بالمصدر أي ترك أولادا أو عيالا ذوي ضياع أي لا شيء لهم ، والضياع في الأصل مصدر ضاع ثم جعل اسما لكل ما يعرض للضياع ( فإلي ) أي مرجعه ومأواه ، أو فليأت إلي أي أنا أتولى أمورهم بعد وفاتهم وأنصرهم فوق ما كان منهم لو عاشوا فأذب المستأكلة من الظلمة أن يحوموا حوله فيخلص لورثته . الخطابي
[ ص: 222 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وأحمد والنسائي ( وقد رواه وابن ماجه الزهري عن أبي سلمة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أطول من هذا وأتم ) روى أبي هريرة في صحيحه من طريق البخاري يونس عن ابن شهاب قال حدثني أبو سلمة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن مات وعليه دين ولم يترك وفاء فعلينا قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته
( وفي الباب عن جابر وأنس ) أما حديث جابر فأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان والدارقطني وأما حديث والحاكم ، أنس فلينظر من أخرجه .
قوله : ( ) وفي بعض النسخ فلورثته ( ومن ترك ضياعا ) بفتح الضاد ويكسر أي عيالا ، قال من ترك مالا فلأهله : الضياع هنا وصف لورثة الميت بالمصدر أي ترك أولادا أو عيالا ذوي ضياع أي لا شيء لهم ، والضياع في الأصل مصدر ضاع ثم جعل اسما لكل ما يعرض للضياع ( فإلي ) أي مرجعه ومأواه ، أو فليأت إلي أي أنا أتولى أمورهم بعد وفاتهم وأنصرهم فوق ما كان منهم لو عاشوا فأذب المستأكلة من الظلمة أن يحوموا حوله فيخلص لورثته . الخطابي
[ ص: 222 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وأحمد والنسائي ( وقد رواه وابن ماجه الزهري عن أبي سلمة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أطول من هذا وأتم ) روى أبي هريرة في صحيحه من طريق البخاري يونس عن ابن شهاب قال حدثني أبو سلمة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن مات وعليه دين ولم يترك وفاء فعلينا قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته
( وفي الباب عن جابر وأنس ) أما حديث جابر فأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان والدارقطني وأما حديث والحاكم ، أنس فلينظر من أخرجه .