الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3986 باب طهارة البدن والثوب للصلاة . قال الله تبارك وتعالى : ( وثيابك فطهر )

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله - : قيل صل في ثياب طاهرة ، وقيل غير ذلك والأول [ ص: 402 ] أشبه ؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يغسل دم المحيض من الثوب .

                                                                                                                                                ( أنبأ ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الوليد الفقيه ، أنبأ الحسن بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا وكيع ، عن هشام بن عروة قال : حدثتني فاطمة ، عن أسماء قالت : جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة ، فكيف تصنع به ؟ قال : " تحته ثم تقرصه بالماء ، ثم تنضحه ثم تصلي فيه . رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية