الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3253 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة قال حدثنا ابن أبي الموال عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=669462كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول nindex.php?page=treesubj&link=18468_18624_30998_32069_32856_1290_1288_33679_19770_28723إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستعينك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به قال ويسمي حاجته
3253 ( nindex.php?page=treesubj&link=1285إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين . اللهم إني أستخيرك بعلمك ) أي أطلب منك الخير ( وأستقدرك ) أي أسألك أن تقدر لي الخير ( بقدرتك ) قال الكرماني : الباء في بعلمك وبقدرتك [ ص: 81 ] يحتمل أن تكون للاستعانة كما في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=17رب بما أنعمت علي أي بحق علمك وقدرتك الشاملين ( فاقدره لي ) بضم الدال وكسرها : أي فقدره من التقدير ، قال الشيخ شهاب الدين القرافي في كتاب أنوار البروق : يتعين أن يراد بالتقدير هنا التيسير ، فمعناه فيسره ( ثم أرضني به ) أي اجعلني راضيا بذلك .