الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                القول في أحكام الحرم اختص حرم مكة بأحكام : الأول : لا يدخله أحد إلا بحج أو عمرة وجوبا أو استحبابا .

                الثاني : لا تقاتل فيه البغاة على رأي .

                الثالث : يحرم صيده .

                الرابع : يحرم قطع شجره منهما ويشاركه فيهما حرم المدينة .

                الخامس : يمنع كل كافر من دخوله مقيما كان أو مارا .

                السادس : لا تحل لقطته للتملك .

                السابع : يحرم إخراج أحجاره وترابه إلى غيره .

                الثامن : يكره إدخال أحجار غيره وترابه إليه .

                التاسع : يختص نحر الهدايا والفداء به .

                العاشر : يجب قصده بالنذر بخلاف ما سواه .

                الحادي عشر : لو نذر الذبح فيه ، تعين بخلاف ما لو نذره بغيره فيذبح حيث شاء .

                الثاني عشر : لا يؤذن فيه لمشرك ولا يدفن فيه فإن دفن نبش وأخرج .

                الثالث عشر : تغلظ الدية على قاتل الخطأ فيه .

                الرابع عشر : لا دم على أهله في تمتع ولا قران . [ ص: 421 ]

                الخامس عشر : لا يجوز إحرام المقيم به بحج خارجه .

                السادس عشر : لا يكره فيه نافلة بوقت .

                السابع عشر : يسن الغسل لدخوله ، ويشاركه في ذلك حرم المدينة ، كما صرح به النووي في مناسكه

                الثامن عشر : مضاعفة الصلاة فيه .

                التاسع عشر : مضاعفة السيئات فيهما كما تضاعف الحسنات .

                العشرون : الهم بالسيئة فيه مؤاخذ به ولا يؤاخذ به في غيره .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية