الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5108 باب دنو الشمس من الخلق يوم القيامة

                                                                                                                              وذكره النووي، في: (باب صفة يوم القيامة. أعاننا الله على أهواله).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 196 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن سليم بن عامر، رضي الله عنه؛ حدثني المقداد بن الأسود. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ يقول:

                                                                                                                              [ ص: 137 ] «تدنى الشمس - يوم القيامة - من الخلق، حتى تكون منهم: كمقدار ميل».

                                                                                                                              قال سليم بن عامر: فوالله! ما أدري: ما يعني بالميل ؟ أمسافة الأرض، أو الميل الذي تكتحل به العين.

                                                                                                                              قال: «فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون: إلى كعبيه. ومنهم من يكون: إلى ركبتيه. ومنهم من يكون: إلى حقويه. ومنهم من يلجمه العرق إلجاما».

                                                                                                                              قال: وأشار رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: بيده إلى فيه).


                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال عياض: يحتمل أن المراد «عرق نفسه، وعرق غيره». ويحتمل: عرق نفسه خاصة. انتهى.




                                                                                                                              الخدمات العلمية