إسلام ويب - إعراب القرآن للنحاس - شرح إعراب سورة المعارج - قوله تعالى يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون- الجزء رقم5
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قوله تعالى يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون

جزء التالي صفحة
السابق

يوم يخرجون [43] بدل منه ( من الأجداث سراعا ) نصب على الحال ( كأنهم إلى نصب يوفضون ) وقراءة الحسن (إلى نصب) وكذا يروى عن زيد بن ثابت وأبي العالية أي إلى [غايات] يستبقون.

[ ص: 35 ] وقال الحسن : كانوا يجتمعون غدوة [فيجلسون] فإذا طلعت الشمس تبادروا إلى أنصابهم. فقال الأعرج : إلى نصب إلى علم. قال أبو جعفر : وتقديره في العربية إلى علم قد نصب نصبا.

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث